المبعوث الأممي الجديد لليبيا يجرى أولى مباحثاته في طرابلس

عبدالله باتيلي، وذلك في ديوان رئاسة الوزراء، في أولى لقاءات المبعوث الرسمية بعد تكليفه،بحسب المكتب الإعلامي للدبيبة
وذكر البيان أن الدبيبة أكد على دعم حكومته للمهام التي أنيطت لـ«باتيلي»، من أجل تحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات.
وقدم الدبيبة خلال اللقاء عددا من العروض التوضيحية بشأن مؤشرات الإنفاق الحكومي وعدالة التوزيع، وملامح خارطة الطريق التي توصلت إليها لجنة عودة الامانة للشعب، المشكلة في مارس الماضي. كما التقى باتيلي مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الذي استقبله في مكتبه بطرابلس.
وخلال اجتماع الطرفين، أكد المنفي على «الحاجة الملحة للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة الليبية، فيما أشار باتيلي الى أهمية أن «يكون الحل من خلال الليبيين أنفسهم»، بحسب بيان لإدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي. وكان باتيلي قد وصل الجمعة الماضي للعاصمة الليبية في أول زياره له بعد تكليفه في سبتمبر الماضي.
من جانبه ابلغ عبد الله باتيلي رئيس البعثة الاممية للدعم المجلس الرئاسي تحيات وتقدير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على جهود و مساعي المجلس الرئاسي لدعم الاستقرار في ليبيا ، مشيرا الى انه جاء من اجل اقرار الحل السلمي للازمة السياسية الراهنة من خلال المبادرة التي تقودها الامم المتحدة و في اطار مؤتمر برلين 1+2 وتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات العلاقة . واكد رئيس البعثة الأممية انه سوف يتواصل مع كل الأطراف من اجل سماعهم و الاطلاع على رؤاهم للحل النهائي السلمي للازمة ودفع العملية السياسية بكل مساراتها و بتوافق تام. وينتظر ان يتحول المبعوث الأممي الى برقة للقاء المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب بمدينة القبة ( مقر اقامة صالح) ثم يلتقي مع القائد العام للجيش التابع لرئاسة أركان مجلس النواب لاستعراض تطورات الملف الليبي و بحث سبل دفع مسارات العملية السياسية . سيما ما يتعلق بمفاوضات المسار الدستوري لإيجاد اطار دستوري للانتخابات التي يتمسك عقيلة صالح و معه خليفة حفتر بان تكون انتخابات متزامنة و يختلفان هنا مع رؤية و موقف مجلس الدولة و مكونات الاسلام السياسي جماعة الاخوان والجماعة الليبية المقاتلة الذين يطالبان بإجراء الاستحقاق التشريعي وتأجيل الرئاسية.