الذي اثنى على جهود حكومة الوحدة الوطنية من أجل بلوغ الانتخابات التشريعية والرئاسية بصفة متزامنة في أقرب وقت ممكن.
في تغريدة لها على حسابها «بتويتر» أعلنت البعثة الأممية ان زينينغا اجتمع مع وزيرة الخارجية لحكومة تصريف الأعمال نجلاء المنقوش لاستعراض آخر تطورات الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا وقد اطلعته على جهود الحكومة لاستئناف العملية السياسية في مساراتها المختلفة كما جرى التعرض الى المقترح المتعلق بانجاز مؤتمر برلين 3.
وختمت البعثة بالتأكيد على حرص البعثة على الاستماع الى جميع الفرقاء المحليين وسعيها الى تقريب المواقف ووجهات النظر تمهيدا لتوافق من شأنه اخراج البلاد من أزمتها.
في سياق آخر أشارت مصادر اعلامية محلية من مدينة مصراتة الى وصول قائد القوات التركية في المنطقة الغربية عثمان ايتاج الى مصراتة وفيها تفقد وحدة مكافحة الارهاب و الكتيبة 307 دون اعطاء تفاصيل اضافية عن مضمون الزيارة غير المعلنة لقائد القوات التركية في المنطقة الغربية..الجدير بالتنويه ان انقرة وبناء على مذكرة التفاهم الأمنية - العسكرية الموقعة مع رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج في 2019 قامت بإرسال عسكريين (ضباط وهندسة عسكرية..)الى طرابلس ومصراتة مشيرة الى المهام الموكولة اليهم وهي تدريب الجيش الليبي..غير أن تقارير محلية من برقة أكدت ان لتركيا الآن قوات عسكرية موزعة بين العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة جنوب شرق طرابلس. وكانت انقرة دوما وخلال المنتديات واللقاءات الدولية بشأن أزمة ليبيا تتحاشى مناقشة موضوع سحب المرتزقة والمقاتلين الاجانب من الأراضي الليبية بينما تشدد مصر و اليونان ودول اخرى باستمرار على أهمية ضبط جدول زمني محدد لسحب المرتزقة من ليبيا. على علاقة بالتواجد العسكري التركي في غرب ليبيا يتوقع تمديد الحكومة التركية لمذكرة التفاهم الأمنية - العسكرية في جوان المقبل بعد مصادقة البرلمان التركي.