جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين بشان الخلاف الدولي ومطالب إبعادها، إلى ذلك تستعد هذه الاخيرة لتقديم تقرير عن آخر تطورات الأزمة الراهنة في ليبيا وتقديم إحاطة بشان الحوارات الليبية الليبية الأخيرة سواء تلك المتعلقة باجتماعات المسار الدستورية التي جرت بالقاهرة أو لقاء القمة الذي جمع بين راسي السلطة التشريعية والسلطة التشريعية بجنيف بإشراف الأمم المتحدة ممثلة في شخص ستيفاني وليامز.
وكانت رئاسة مجلس النواب قد أعلنت أمس عن نتائج لقاء عقيلة صالح مع خالد المشري بحضور مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا في جينيف، حيث أكدت رئاسة مجلس النواب على وجود رؤية مشتركة بين عقيلة صالح وخالد المشري بخصوص التوافق على دستور يكون محل قبول شعبي والذهاب لانتخابات نزيهة تضع حدا للمرحلة الانتقالية وقد كشفت رئاسة البرلمان أن الخلاف بين رئيسي البرلمان ومجلس الدولة مازال قائما بشان الترشح للانتخابات الرئاسية سيما النقطة المتعلقة بمزدوجي الجنسية وأكدت رئاسة مجلس النواب على توافق عقيلة والمشري على ضرورة أنّ تكون العربية لغة رسمية للدولة الليبية وان يكون مجلس الشيوخ القادم ممثلا لأقاليم البلاد الثلاثة ويكون مقره مدينة بنغازي
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن انتهاء اجتماعات جنيف بين رئيسي مجلس النواب ومجلس الدولة بإحراز بعض التقدم من أجل توفير إطار دستوري للانتخابات مشيرة في ذات الإطار إلى استئناف اجتماعات عقيلة والمشري بعد عيد الأضحى.
في غضون ذلك ذكر مصدر مقرب من رئاسة مجلس النواب في تصريح لإحدى الفضائيات المحلية المحسوبة على القيادة العامة ، أنّ النقاط الخلافية التي بسببها فشل اجتماع جنيف سوف تحال إلى مجلسي النواب والدولة لمزيد من المناقشة والبحث.
مفوضية الانتخابات جاهزة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي
من جهته أكد عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بعد اجتماعه برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على جاهزيّة المفوضية بكامل فروعها لإنجاز العملية الانتخابية من جميع الجوانب.
ولفت النظر إلى أهمية تسريع مجلس النواب في إصدار قوانين الانتخابات بالتوافق مع مجلس الدولة في صورة رغبة كليهما في إجراء الانتخابات هذا العام وفي صورة تأخر إصدار تلك القوانين لأسابيع إضافية انجاز الانتخابات هذا العام.
وقد أعلن المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية من جانبه عن تأكيد الدبيبة للسايح على التزام الحكومة للشعب الليبي بإجراء الانتخابات وبشفافية وتسليم الأمانة لحكومة منتخبة..