الحوار والمشاورات بهدف العمل على إنجاح الموعد الجديد للانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى والذي تم تأجيله إلى 24 جانفي المقبل ومن ثمة إجراء الاستحقاق التشريعي والدور الثاني للانتخابات الرئاسية ..أما وزير خارجيّة لوكسمبورغ فقد لاحظ أنّ التأجيل المتعلق بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية كان يلوح في الأفق..مضيفا انه لا حلّ للازمة الراهنة في ليبيا إلا بالحوار والعمل تحت غطاء الأمم المتحدة وفي إطار مؤتمري برلين والملتقيات ذات العلاقة.
إلى ذلك اصدر ثمانية مترشحون للانتخابات الرئاسية بيانا أكدوا فيه أنّ تاريخ إجراء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في موعدها الجديد أي الرابع والعشرين من جانفي هو تاريخ نهائي ،وأكد المترشحون أنهم لن يقبلوا تأجيلا آخر للاستحقاق الانتخابي الرئاسي. إلى ذلك استمع مجلس النواب الايطالي لتقرير المخابرات الايطالية حول الأوضاع في ليبيا وتداعيات تأخير الانتخابات بحضور رئيس الحكومة ماريو دراغي وفق وكالة « آكي» الايطالية فإن دراغي جدّد عمل حكومته سواء بصفة مباشرة أو في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل الدفع بالعمليّة السياسية وعنوانها الأبرز الانتخابات ودعم الليبيين لبلوغ التوافق المطلوب.
تقرير المخابرات الايطالية حول الأوضاع في ليبيا كشف أن تشتتا بين مراكز القوى هو أحد أسباب فشل إجراء الانتخابات ،وأشار التقرير كذلك إلى وجود قصور مؤسساتي ، في إشارة إلى أحداث سبها وغلق مكاتب الانتخابات في الزاوية.
«ستيفاني تلتقي اجويلي»
وضمن سلسلة لقاءاتها مع كل الأطراف السياسية والعسكرية اجتمعت أمس وليامز ستيفاني مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشان ليبيا مع أسامة اجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية حيث شددت على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار .
وأشادت في هذا السياق بضرورة اقتداء السياسيين في ليبيا بالعسكريين في إشارة إلى نجاحات اللجنة العسكرية المشتركة.