وقالت الوزيرة الليبية، في كلمتها عبر الانترنت أمام منتدى «حوارات المتوسط» المنعقد في العاصمة الإيطالية روما وأوردتها وكالة الأنباء الليبية: «إن مشكلة المهاجرين معقدة للغاية، ونوهت إلى أن ليبيا ليست وجهة نهائية للمهاجرين.
ولفتت إلى أن المهاجرين من دول أكثر سلامًا من بلادنا، وهم يعرفون على أية حال الوضع الذي يجدون فيه أنفسهم معنا.وأشارت الوزيرة الليبية إلى حديث عن حجم الأموال التي يجب منحها لليبيا لوقف الهجرة غير النظامية، موضحة أن ليبيا تحتاج الآن الى ايقاف المهاجرين على الحدود الجنوبية، احتراما لحقوق الإنسان.
خطة خروج القوات الأجنبية
بعد اجتماع تونس في نهاية شهر نوفمبر الفارط الذي سبقه اجتماع القاهرة، تحوّل أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 إلى أنقرة وبعدها إلى موسكو لتنفيذ البند المتعلق بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية بشكل متزامن ووفق جدول زمني محدد.. وأشار اللواء خالد المجحود مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي في هذا السياق الى أن اللجنة العسكرية المشتركة وبعد الاتفاق مع دول جوار ليبيا الجنوبية..تشاد والنيجر والسودان على تامين الحدود الجنوبية وتنفيذ خطة خروج المقاتلين الأجانب التابعين لتلك الدول..تحولت اللجنة إلى تركيا للتنسيق مع الجانب التركي لتنفيذ خطة سحب المرتزقة وفق الجدول الزمني المحدد وبشكل تدريجي على أن تنتقل اللجنة بعد ذلك إلى موسكو.
وكانت أنقرة ترى أنها غير معنية بملف سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، على خلفية المذكرة الأمنية الموقعة بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق الليبية، لكن وبعد الضغوط الدولية تغير الموقف وانخرطت أنقرة في مسار إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية وفق خطة الانسحاب التدريجي.
التقدم الحاصل بالمسار الأمني والمتمثل في سريان وقف إطلاق النار بخطوط التماس الجفرة وسرت الاتفاق مع دول تشاد والنيجر والسودان على بلورة إستراتيجية لتنفيذ الانسحاب لمرتزقتها من ليبيا والاتفاق كذلك مع تلك الدول على حماية الحدود يظل ذلك المنجز من طرف اللجنة العسكرية مهما لكن الأهم مدى جدية كل من تركيا وروسيا في الموضوع.. حيث اتهمت أطراف محلية معارضة للتواجد العسكري التركي ( المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك) بأن أنقرة تقوم بالتضليل إذ تقوم بسحب عدد من المرتزقة السوريين لتعيد عددا آخر إلى ليبيا...
رفع مجلس الأمن الدولي لقيود السفر
من جهة أخرى أعلن موقع مجلس الأمن الدولي عن رفع حظر السفر عن أرملة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي واثنين من أبنائه، في خطوة إنسانية استثنائية، حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم».
وجاء في البيان: «يسرى إلغاء قيود السفر على زوجة القذافي السابقة صفية فركش، وابنته عائشة القذافي وأخيها محمد القذافي الأكبر، حيث كان الثلاثة قد حصلوا من قبل على حق اللجوء السياسي في عمان».وأضاف: «تم رفع القيود لمدة 6 أشهر حتى 31 ماي 2022، وهؤلاء الأشخاص لهم الحق في السفر لأغراض إنسانية خلال الفترة المحددة».
ويتم تقديم إعفاء من حظر السفر لأسباب إنسانية بشرط أن «يقدم الأشخاص المحددون معلومات عنهم قبل الرحلة بشهر وفي غضون شهر بعد الرحلة».
ويجوز لمجلس الأمن تعليق أو إعادة العمل بالإعفاء من السفر ويبقى ذلك رهن استيفاء الشروط المحددة. وتم رفع قيود السفر على أرملة القذافى وأبنائه لمدة 6 أشهر في جوان الماضي، حيث كان من المفترض عودة حظر سفرهم اعتبارا من الـ30 من نوفمبر الماضي.
ليبيا: الخارجية تؤكد حاجة البلاد إلى تأمين الحدود الجنوبية من موجات الهجرة
- بقلم مصطفى الجريء
- 10:08 06/12/2021
- 1300 عدد المشاهدات
أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أن قدرة ليبيا على وقف تدفقات الهجرة عبرها تحتاج إلى تأمين الحدود الجنوبية لبلادها.