له على شبكة التواصل الاجتماعي أعلن انه انسحب حفاظا على ''التوافق وإيثارا منه لمصلحة ليبيا''.وكان المشري قد ترشح عن إقليم طرابلس ويمثل تيار الإسلام السياسي وتحصل على ثمانية أصوات خلال عملية التصويت الأولى.
انسحاب المشري وبحسب متابعين اكتنفه غموض كبير فإذا كان المعني قد كشف أن سبب انسحابه هو الحفاظ على توافق منشود فلم ترشح؟ يبدو -ودوما بحسب المراقبين- أن هناك اسما آخر من جماعة الإخوان هو الذي حل محله.إلى ذلك واصلت المجموعات المسلحة التابعة للوفاق في طرابلس والزاوية والزنتان إصدار بيانات الرفض حول وجود وزير داخلية الوفاق في منصب رئيس الحكومة الجديدة.
مطالبة السراج بتكوين حكومة جديدة
و مع اختتام جولات حوار جنيف وانتخاب سلطة تنفيذية انتقالية ستقود المرحلة الانتقالية إلى حين إنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر من هذا العام. ومع انتهاء حوار جنيف الذي تمخضت عنه سلطة تنفيذية انتقالية يجب التنويه إلى انه وعلاوة على انسحاب خالد المشري سقطت عدة أسماء بارزة بعد التصويت خلال المرحلة الأولى مثل النمروش وزير دفاع حكومة الوفاق . جميع هؤلاء يمثلون مجموعات مسلحة إما مسيطرة الآن على طرابلس ونعني مليشيات الغرب الليبي المنضوية تحت شرعية الوفاق أو تلك القادمة من مصراتة والتابعة للوفاق أيضا. السؤال المطروح هل تذعن تلك المجموعات لسلطة الحكومة الجديدة؟ وكيف ستتعامل الأمم المتحدة مع هذا التنافر ؟ .
بداية نشير الى ان مجلس الامن الدولي اجتمع للموافقة على الهيكلة الجديدة للبعثة الاممية لدى ليبيا تنفيذا لرسالة واردة من انطونيو غوتيريش وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل فريق المراقبين الدوليين المزمع إرساله إلى ليبيا للسهر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.أما عن اثر وتداعيات إقصاء بعض المرشحين للسلطة الجديدة فتوقع ملاحظون أن هؤلاء سوف يحاولون عرقلة السلطة الجديدة لكن من اجل الابتزاز والضغط للحصول على مناصب وضمانات بعدم الملاحقة القضائية.
ليبيا: دعوات إلى التسريع بنشر قوات أممية
- بقلم مصطفى الجريء
- 09:29 06/02/2021
- 752 عدد المشاهدات
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري المترشّح للمجلس الرئاسي ساعات قبل آخر اقتراع سحب ترشحه، المشري في تدوينة