وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده مع دي ميستورا في موسكو: «آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة»، مضيفاً: «نعمل على إنشاء مركز عسكري مشترك لمراقبة الهدنة في سوريا». وأضاف لافروف: «نقيّم الموقف في سوريا مع شركائنا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقد «أجرينا محادثات مع دي ميستورا بشأن سوريا، ومواقفنا متطابقة».وقال وزير الخارجية الروسي إنه يجب العمل مع المعارضة والنظام السوري لإيجاد حل للوضع الراهن مؤكدا أن مسارات وآليات تسوية الأزمة يجب أن تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 2254، وانتقد موقف هيئة التفاوض العليا، وأشار إلى أن عدم انسحاب قوات المعارضة المعتدلة من المواقع التي تتواجد فيها جبهة النصرة و«داعش» سيضعها في مرمى النيران.
اجتماع دولي في برلين
من جانبها أعلنت ألمانيا أن اجتماعا سيعقد، اليوم الأربعاء، بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب، ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه الساحة السورية، خاصة مدينة حلب، تصعيدا عسكريا كبيرا دفع القوى الكبرى إلى إحياء المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: «ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المواتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف لإيقاف العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا».