وأضاف التقرير أن التنظيم بدأ بفرض غرامات وضرائب جديدة للسيطرة على تراجع التمويل، وبينما كان داعش يعاقب من يخرج عن قوانينه بالعقوبات الوحشية، أصبح يطالبهم بالأموال.
ويعتبر داعش التنظيم الإرهابي الأغنى في العالم، بتمويل وصل إلى 80 مليون دولار بالشهر منذ عام و54 مليون دولار الشهر الماضي.
ومع خسارة داعش لـ 22 % من أراضيها في سوريا وتقريبا 50 % منها بالعراق، تأثرت في المقابل مصادر التمويل التي كانت تفرضها كضرائب وغرامات على سكان تلك المناطق، الذين كانت تقدر أعدادهم بـ9 ملايين نسمة عام 2015، وأصبح عددهم يناهز 6 ملايين.
ما يقرب من نصف عائدات التنظيم المتشدد يأتي من الضرائب والغرامات، و43 في المئة منه يأتي من بيع النفط وتهريبه.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 25 ألف مقاتل من داعش قضوا في الغارات التي ينفذها التحالف الدولي الذي تعهد بالقضاء على التنظيم، واستهدف أيضا آبار النفط لتشكل ضربة مادية قاضية لداعش.