بعيد اسقاط إف16 اسرائيلية: غارات اسرائيلية على أهداف سورية وايرانية في سوريا

اعلنت اسرائيل اليوم السبت شن ضربات "واسعة النطاق" استهدفت مواقع "ايرانية وسورية" داخل الاراضي السورية، بعيد سقوط مقاتلة لها من طراز اف-16 في اراضيها،

واثر اعتراضها لطائرة من دون طيار في اجوائها اكدت انها ايرانية انطلقت من سوريا.واعلن الجيش الاسرائيلي ان المقاتلة سقطت في منطقة وادي جزريل شرق مدينة حيفا، في شمال اسرائيل وأصيب أحد طياريها الاثنين اصابة بالغة.

وهي المرة الاولى التي يعلن فيها الجيش الاسرائيلي بشكل واضح ضرب اهداف ايرانية في سوريا. كما انها المرة الاولى منذ فترة طويلة التي تفقد فيها اسرائيل مقاتلة اصيبت بمضادات ارضية خلال مشاركتها في غارات في سوريا. من جهتها اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الغارات الاسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية في وسط سوريا شرق حمص، وان طائرات اسرائيلية عدة اصيبت.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله "قام كيان العدو الاسرائيلي فجر اليوم بعدوان جديد على احدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة".اما مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن فأعلن ان الغارات الاسرائيلية استهدفت مواقع شرق حمص في وسط سوريا في منطقة تتواجد فيها قوات ايرانية وعناصر من حزب الله اللبناني.

وشنت المقاتلات الاسرائيلية موجة ثانية من الغارات "الواسعة النطاق" استهدفت، حسب بيان للجيش الاسرائيلي "12 هدفا إيرانيا وسوريا من بينها ثلاث بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وأربعة أهداف ايرانية غير محددة يملكها الجهاز العسكري الايراني في سوريا".وفي اشارة الى هذه الموجة الثانية، أعلنت دمشق تصدي أنظمة دفاعها الجوي لضربات اسرائيلية ثانية استهدفت قواعد للدفاع الجوي السوري في ريف دمشق، بحسب وكالة "سانا".

وفي مارس 2017 استهدف الطيران الاسرائيلي قافلة سلاح في سوريا واعترضت صاروخا اطلق باتجاه اراضيها. واكد الجيش السوري يومها انه اسقط مقاتلة اسرائيلية واصاب اخرى، الامر الذي نفته اسرائيل.وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو حذر الشهر الماضي من موسكو امام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "خطر" تمركز ايران عسكريا في سوريا وسعيها لانتاج اسلحة متطورة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115