الكهرباء حوالي 50 % بحلول عام 2025.
وصرّح هولو لإذاعة «ار تي أل» أن «الجميع يدرك انه من أجل تحقيق هذا الهدف، سنغلق عددا من المفاعلات. سأدرس الموضوع وأخطط له وربما يكون العدد ما يصل الى 17 مفاعلا نوويا».وأشار الى أن «كل مفاعل لديه وضع اقتصادي واجتماعي وحتى أمني خاص به». وهولو يريد «تخطيط» الانتقال الى انتاج طاقة أكثر تنوّعا.
وأكد أنه «اذا أردنا تحقيق هذا الهدف، تقنيا بحيث سنخفض استهلاكنا ونقوم بتنويع إنتاجنا علينا ان نغلق عددا من المفاعلات».وقدم الوزير الخميس «خطة مناخ» تمتدّ طوال عهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي أعطى عددا من التوجيهات في قطاع انتاج الطاقة، لكنه لم يفصّل الخطة التي ستعتمدها الحكومة من أجل خفض نسبة النووي بشكل ملحوظ، والتي تمثل حاليا ما يقارب الـ75 % من انتاج الطاقة في فرنسا.
انطلاق جولة أوروبية
على صعيد اخر انطلقت جولة أوروبية لزعماء دينيين بينهم أئمة، من باريس للتجول على مواقع تعرضت لهجمات شنها متشددون للتنديد بالعنف. وتشمل الجولة أيضا برلين وبروكسل ونيس. والمبادرة هي فكرة إمام مدينة درانسي والكاتب الفرنسي مارك هالتر.
وانضم أئمة من دول بينها فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وتونس إلى ممثلين لديانات أخرى في المكان الذي قتل فيه الشرطي الفرنسي كزافييه جوجوليه بالرصاص في افريل الماضي.
وتشمل الجولة أيضا برلين، حيث يقول منظمون إنهم يأملون أن يلتقوا بالمستشارة أنغيلا ميركل، وبروكسل ونيس على أن تعود الحافلة إلى باريس في 14 جويلية في الذكرى الأولى لهجوم نيس الذي نفذه شخص يقود شاحنة.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 86 شخصا كانوا يحتفلون بيوم الباستيل على شاطئ البحر وعن هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد ببرلين في ديسمبر الماضي أدى إلى مقتل 12 شخصا.والجولة مبادرة من أفكار حسن الشلغومي إمام مدينة درانسي والكاتب الفرنسي مارك هالتر. وقال الشلغومي لإذاعة فرنسا الدولية السبت «نحن هنا لنقول إن ديننا وقيم الإسلام تعارض هؤلاء القتلة».واستقل نحو 30 شخصا الحافلة السبت مع توقع انضمام المزيد إليهم في الطريق ليصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى 60.