كما جدد البيان رفض الدول الثلاث التدخل الخارجي و الخيار العسكري لمعالجة الأزمة، وحذر إعلان الجزائر من انعكاسات المزيد من تردي الأوضاع على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأكملها ،وتصب في مصلحة الجماعات الإرهابية و تمنح لها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية كما نقل إعلان الجزائر حول الأزمة الليبية قلق دول الجوار العربية لانعدام الامن على حدودها مع ليبيا التي تمثل معبرا للجهاديين و مهربي الاسلحة والمهاجرين الراغبين في التوجه إلى اوروبا واشاد إعلان الجزائر بجهود حكومة الوفاق في إطار تثبيت سلطتها معتمدة على دعم بعض الفصائل المسلحة. إعلان الجزائر جدد التمسك بالاتفاق السياسي كقاعدة وإطار للحل السلمي.
وشدد إعلان الجزائر الذي حضره كل من وزير الخارجية خميس الجهيناوي والوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل سامح شكري وزير الخارجية المصري ، على ضرورة إشراك كافة الفاعلين وتوسيع دائرة التوافق مجددين التزام الدول الثلاث بدعم ليبيا ومرافقتها على مسار التسوية السياسية بناء على احكام الاتفاق السياسي كإطار لحل الأزمة .