وتعهد رئيس الوزراء الجديد إدوار فيليب امس الاول الاثنين بأن تكون تشكيلة حكومته الجديدة التي سيعلن عنها «جامعة للكفاءات»وأن تضم جميع الانتماءات السياسية. وقال فيليب خلال تسلمه السلطة من الاشتراكي برنار كازنوف أنه ينتمي لليمين، مشددا على أن «المصلحة العامة يجب أن تملي المواقف».
هذا وتسلم رئيس الوزراء الفرنسي المكلف إدوار فيليب الاثنين مهامه بعد مراسم تسليم السلطة التي شهدها مقر رئاسة الوزراء بماتينيون بينه وبين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف.وخلال المراسم، قال كازنوف:«سأترك المسؤولية وأنا أحمل شعورا بالفخر والقدرة على خدمة بلدي». وأضاف موجها حديثه لخلفه:«أتمنى لك الأفضل في عملك الجديد».
من جانبه شكر رئيس الوزراء المكلف سلفه، وخلال كلمة ألقاها أثناء مراسم تسليم السلطة، أكد إدوار فيليب أنه ينتمي لليمين، مشددا على أن «المصلحة العامة يجب أن تملي المواقف».وفي حديث تلفزيوني لقناة «تي إف 1» ، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي أنه وافق على تولي هذا المنصب نظرا إلى الوضع «الفريد» في البلاد الذي يبرر تجربة «شيء لم يكن أبدا مجربا’’.وأوضح فيليب «أعتقد بأن الوضع الذي نشهده فريد بما يكفي من أجل أن نجرب شيئا لم يكن أبدا مجربا» مع شخصيات من اليمين والوسط اليسار داخل حكومة واحدة.
وستكون التشكيلة الحكومية التي سيعلن عنها الثلاثاء «جامعة للكفاءات» بحسب ما وعد رئيس الوزراء الذي أكد أيضا أنه سيعمل على «بناء غالبية» منبثقة من كل الانتماءات السياسية «في محاولة لجعل البلاد تتقدم» تماشيا مع رغبة رئيس البلاد.
وشدد إدوار فيليب على أنه سيعمل على إصلاح جديد لقانون العمل، كما أعلن ماكرون خلال حملته، من أجل «تكييفه مع القانون في عصرنا الحالي».
وقد اختار الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تسلم مهامه الأحد، هذا النائب البالغ من العمر 46 عاما من خارج حركة»الجمهورية إلى الأمام» طبقا لما أعلنه عن رغبته في جمع الفرنسيين. وسيسعى ماكرون إلى استمالة جزء من اليمين بهدف الحصول على غالبية في الانتخابات التشريعية في جوان وتنفيذ إصلاحات ليبرالية واجتماعية.