يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عقب فوزه في الاستفتاء عزمه طرح إعادة تطبيق عقوبة الإعدام على جدول الأعمال.ويعتبر تطبيق عقوبة الإعدام بالنسبة للاتحاد الأوروبي خطا أحمر لا ينبغي تجاوزه.
وفي إشارة إلى تصويت غالبية ضئيلة من الأتراك لصالح تعديلات دستورية لتطبيق النظام الرئاسي في البلاد، دعت المستشارة الألمانية إلى تعامل موزون مع تركيا، وقالت: «يتعين أن نكون واضحين في انتقادنا، بلا شك، كما يتعين علينا أن نكون أذكياء، لأن الإبقاء على علاقة جيدة مع تركيا يصب في مصلحتنا».
وفي سياق متصل، نفت ميركل اتهامات بالتعرض للابتزاز على خلفية اتفاقية اللاجئين مع تركيا، وقالت: «لي مطلق الحرية كمستشارة في التحدث بوضوح عما نرصده من تطورات مقلقة في تركيا، ليس فقط أمام الرأي العام، بل أيضا في المحادثات المباشرة مع الحكومة التركية على وجه الخصوص».وذكرت ميركل أنه لا ينبغي أيضا إغفال أن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة تصب أيضا في مصلحة تركيا، لأنها تساعدها في مكافحة مهربي البشر على سواحلها، موضحة أن نشاط مهربي البشر لم يعد بنفس القوة التي كان عليها من قبل بفضل الاتفاقية.