وأفادت المحطة الأمريكية، أمس السبت، أن دوائر الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الإرهابيين حصلوا على معدات أمن متطورة خاصة بالمطارات، لاختبار كيفية إخفاء المتفجرات بشكل فعال داخل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.وتقول CNN، إن المعلومات، التي تم جمعها خلال الأشهر القليلة الماضية، لعبت دورا هاما في قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر استخدام الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها عن الهاتف المحمول، داخل الطائرات المسافرة من وإلى 10 مطارات في ثماني دول داخل الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قولها «لا نناقش علنا معلومات استخباراتية محددة، لكن تقييم ما لدينا من معلومات يشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران التجاري ليشمل تهريب أجهزة متفجرة داخل الإلكترونيات».
نشر تفاصيل الأصول المالية لموظفي البيت الأبيض
في الاثناء نشر البيت الأبيض امس تقريرا يوضح بعض تفاصيل الأصول المالية لعدد من الموظفين الأثرياء في البيت الأبيض، ومن ضمنهم ابنة الرئيس إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، وكبير المستشارين ستيف بانون، ولكن التقارير لم تتضمن أي إشارة إلى أصول الرئيس الأمريكي وقطب العقارات دونالد ترامب، أو نائبه مايك بنس.
وقال مسؤولو القيم الأخلاقية بالبيت الأبيض إن الوثائق الملزمة قانونيا لكشف الذمة المالية تعطي لمحة عن أصول وأوضاع الأشخاص لدى توليهم وظائفهم للمرة الأولى في البيت الأبيض قبل أن يبدأوا ببيع أسهم وأصول أخرى قد تشكل تضاربا في المصالح.وكشف البيت الأبيض عن أن غاري كوهين الرئيس السابق لغولدمان ساكس والذي يرأس حاليا المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كان يمتلك أصولا تساوي ما لا يقل عن 230 مليون دولار، ولكن من المحتمل أن يكون ما يملكه أكثر من ذلك بكثير. ولم تعط معلومات تذكر عن العديد من أصوله.
وتراوح دخل كوهين بين 48 مليون دولار ونحو 77 مليون دولار خلال السنة السابقة لارتباطه مع البيت الأبيض، على الرغم من أنه قد يكون أعلى بكثير.وتضمنت الصفحة الرابعة والخمسون
من التقرير تفاصيل عن الأصول المالية لجاريد كوشنر، والتي انطوت على معظم أصول ودخل زوجته إيفانكا ترامب ،عشرات من الأصول التي تساوي قيمة كل منها مبالغ من ستة أوسبعة أرقام. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إمبراطورية عقارات واستثمارات الزوجين تساوي 741 مليون دولار.
إعادة نشر صور «هجمات سبتمبر»
وعلى صعيد اخر أعاد موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) نشر صور التقطت بعد الهجوم على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بعد 6 سنوات من نشرها للمرة الأولى.
وتظهر الصور، التي أعاد الإف.بي.آي نشرها، وعددها 27 صورة، بقايا الطائرة التابعة لشركة «أميركان آيرلاينز» في الرحلة رقم 77 التي تحطمت على الجهة الغربية للمبنى العملاق، إضافة إلى فرق الإطفاء التي تكافح لإطفاء الحريق، فضلا عن فرق الإنقاذ والمحققين وهم يبحثون في الأنقاض.ومصدر هذه الصور هو جهاز إداري تابع (للإف.بي.آي) مهمته أرشفة مستندات باتت الآن علنية بموجب قانون حرية المعلومات.
وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيليان ستيكيلس، إن الصور سبق أن نشرت للمرة الأولى على الإنترنت في عام 2011، مضيفة أن خللا فنيا أدى إلى اختفاء هذه الصور من الموقع لفترة غير محددة من الزمن.وقد استعيدت الصور في الأيام الأخيرة ونشرت من جديد لمشاهدة الجمهور، بعد أن اكتشف المكتب أمر اختفائها عن الموقع، بحسب المتحدثة.