يشار إلى ان البيان الختامي لاجتماع لجنة الحوار السياسي المنعقد في الحمامات التونسية نص على توافق الحاضرين على تعديل المجلس الرئاسي ليصبح برئيس ونائبين عوض رئيس وثمانية اعضاء ،وايضا تشكيل مجلس أعلى لقيادة المؤسسة العسكرية. ويتكون هو ايضا من 3 أشخاص منهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح و رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمان السويحلي وشخص اخر ، أما عن المجلس الاعلى للدولة فقد نص بيان لجنة الحوار السياسي عن توافق لتوسعته يشمل كافة اعضاء المؤتمر الوطني العام، وتمثلت النقاط الجدلية في ما أتى في بيان الحمامات في الجمع بين كل من السويحلي وعقيلة صالح ضمن المجلس الثلاثي المشرف على المؤسسة العسكرية فالأول اي السويحلي عرف عنه معارضته للقيادة العامة للجيش الحالية ويدعم ما يسمى بمجلس الشورى بنغازي، بينما نجد عقيلة صالح بصفته كرئيس لمجلس النواب دعم بقوة الجيش وقام بترقية حفتر الى رتبة مشير وهو من كلفه بالقيادة العامة للجيش.
جدل وانتقادات
اما عن الجدل المتعلق بتعديل المجلس الرئاسي ليصبح برئيس ونائبين فيرى كثيرون من ساسة اقليم برقة بأن الهدف من ورائه هو شق صفوف الشرق ،وزرع الفتنة والانقسام بين قبائل المناطق الشرقية باعتبار التنافس فيما بينها للظفر بمقعد العضو الممثل لهم بالمجلس الرئاسي في شكله الجديد.
في خصوص التوافق على توسعة المجلس الأعلى للدولة تحفظ ناشطون من اقليم برقة على استمرار لجنة الحوار السياسي الممثلة للأخوان والجماعة الليبية المقاتلة في الحديث عن......