ولدرء تداعيات أوسع وتحاشيا لوقوع مفاجأة أخرى داخل الرئاسي اضطر فايز السراج الى قطع زياراته الخاصة الى بريطانيا ،وعاد الى طرابلس لعقد ندوة صحفية اعلن فيها الغاء القرارات الصادرة في غيابه مجددا حرصه على حل مختلف الازمات التي تمس حياة المواطنين .
وكان فتحي المجبري الرئيس المكلف أصدر قرارات تعيين وزراء وايضا رئيس للمخابرات العامة ومكافحة الارهاب ،وعلل قراراته بأنّ خطوة مثل تلك كان من المفروض ان تحدث منذ مارس 2016 .
بعيد اعلان السراج الغاء قرارات المجبري مباشرة ، قرر الاخير عقد ندوة صحفية هو الأخر للرد على السراج غير أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر تدخل للوساطة بين رئيس الرئاسي ونائبه للتهدئة وعليه الغى المجبري ندوته الصحفية .
يرى متابعون لأداء المجلس الرئاسي بأن المشهد الراهن يعكس حجم الخلافات والانقسامات صلب الرئاسي وغياب الثقة بين اعضائه .
ويلفت المتابعون النّظر الى أنّ السراج واقع تحت نفوذ وضغوطات تنظيم الإخوان وتيار الاسلام السياسي سواء من خلال ممثليهم داخل الرئاسي وحكومة الوفاق أو مليشياتهم المسلحة في طرابلس .
الدليل على ذلك أن السراج أقدم على خطوة الغاء قرارات المجبري عندما لاحظ غضب كاجمان ممثل الإخوان ، وخشية توسع غضب الاخوان وردة فعلهم اسرع السراج بإلغاء ما اصدره المجبري .
من الذي يترأس الرئاسي؟
ما أقدم عليه رئيس المجلس الرئاسي يطرح من جديد اشكالية اصدار قرارات الرئاسي فطبقا للآلية الّتي نص عليها الاتفاق السياسي، فإن القرارت تصدر.....