يشار إلى أن العاصمة التونسية تحتضن الجمعة القادم اجتماع لجنة الحوار السياسي وبحضور المجلـس الرئاسي ويصادف تاريخ انعقاد اجتماع تونس الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق السياسي الذي تعطل تنفيذ بنوده بسبب مماطلة رئاسة مجلس النواب ومعارضة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر ،وخاصة بسبب رفض الشق الداعم لحفتر للمادة الثامنة من الأحكام التكميلية والمتعلقة باختصاص رئاسة المجلس الرئاسي بالإشراف على المؤسسة العسكرية و الأمنية و في ظل استمرار عرقلة تطبيق وثيقة التسوية السياسية وعدم تضمينها بالإعلان الدستوري برزت مخاوف جدية من امكانية الاتجاه الى الحسم العسكري و غلق باب الحوار السياسي بين الفرقاء .
مخاوف تعززها التطورات العسكرية الحاصلة خلال الأيام الأخيرة سواء في الجنوب الليبي أو طرابلس العاصمة حيث أقدمت في خطوة متوقعة وغير مفاجئة مجموعات مسلحة محسوبة على المجلس الرئاسي على مهاجمة الهلال النفطي انطلاقا من القاعدة الجفرة.
كما تمكن حرس المنشآت النفطية بدعم من قوات الكرامة من القبض على عدد من عناصر المجموعات المهاجمة و قد اعترف أحد الضباط الذين جرى أسرهم بأن اجتماعا عقد بقاعدة الجفرة بحضور.....