وأوضحت مصادر في محيط فالس وفق «وكالة فرانس براس» أنه سيعلن بالتأكيد في هذه المناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي لم يعد موضع شك منذ إعلان الرئيس فرانسوا هولاند أنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية.
وينظر إلى فالس منذ فترة طويلة على أنه مرشح محتمل للرئاسة، وترسخ وضعه باعتباره الخيار المرجح للاشتراكيين لانتخابات عام 2017 بشكل أكبر الأسبوع الماضي، بعد إعلان الرئيس فرانسوا هولاند المفاجئ أنه لن يترشح لفترة ولاية ثانية.
وينظم الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه فالس انتخابات تمهيدية في جانفي لاختيار مرشحه للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في ماي.وأظهر استطلاع للرأي أجري ليل الخميس بعد إعلان هولاند، أن الناخبين الاشتراكيين والناخبين الفرنسيين في العموم يريدون فوز فالس بترشيح الحزب لينافس على مقعد الرئاسة العام المقبل.
إدانة 3 أشخاص
من جهة اخرى قالت صحيفة « 20 مينيت» الفرنسية أن المحكمة الجنائية في فرنسا أدانت أمس الإثنين ثلاثة رجال، اتهمتهم بالانضمام إلى جماعات إرهابية وتهديد الأمن القومي للجمهورية والسفر إلى مقرات تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقالت الصحيفة إن تلك الواقعة التي أصبحت تتكرر باستمرار، سوف ينظر في أوراقها قضاة مختصون في شؤون مكافحة الإرهاب.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن أحد المتهمين الثلاثة تبين أنه ضابط فرنسي سابق، وتم تجنيده وهو في الخدمة قبل التوجه إلى سوريا بخمس سنوات (منذ عام 2010)، وإنه من المرجح أن يكون متهماً أساسيا في أي من التفجيرات التي وقعت على الأراضي الفرنسية ، وخاصة إنه قد يكون نشر بعض الثغرات الأمنية او ما شبه ذلك».
ومن جهة أخرى قالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية ، أن الضابط الفرنسي المدان ، يبلغ من العمر 31 عاما ، وتوجه خلال العام الجاري إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي والقاعدة، ويشار إلى أنه تم التوصل إلى مهمته في احد التنظيمين التي تمثلت في تجنيد المزيد من الشباب وكل من لهم خلفيات عسكرية على وجه خاص، سواء كان ضابطا أو خدم في العسكرية في أي دولة من بلدان العالم.