ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أطلعا على مناقشات بين حلف الناتو وتركيا، عن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قوله لوزراء دفاع الدول الأخرى في الحلف، أمس الأول، إن أنقرة لم تعد ترى حاجة لاستكمال المهمة بعد نهاية ديسمبر، وذلك رغم الدعم القوي للمهمة داخل الحلف.
وقال إشيق للصحافيين في بروكسل امس الخميس «هذه مهمة مؤقتة. لا حاجة لتمديدها. وسواء استمرت قوة حلف شمال الأطلسي هذه أم لم تستمر فإننا سنواصل معركتنا ضد حركة المهاجرين».
ويأتي موقف تركيا القوي فيما يستعد الحلف لمساعدة مهمة بحرية منفصلة تابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة قبالة ساحل ليبيا. وتقول تركيا إنها سترسل سفناً وطائرات للقيام بدوريات جوية وبحرية ضد المهربين الذين يدفعون باللاجئين والمهاجرين في عرض البحر باتجاه إيطاليا.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، التي تتولى بلادها حالياً قيادة المهمة البحرية في بحر إيجه، إن العملية مستمرة حتى 31 ديسمبر. ورداً على سؤال عما سيحدث في 2017 أشارت «سنرى حينئذ».ويقول دبلوماسيون إن تركيا مستاءة من حركة سفن حلف شمال الأطلسي في المياه التي تطالب تركيا واليونان منذ وقت طويل بالسيادة عليها وتخشى أن تصبح لليونان اليد العليا في نزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة في بحر إيجه.
اعتقال 73 طياراً
في الاثناء ذكرت وكالة «الأناضول « الرسمية للأنباء،أمس الخميس، أن الادعاء التركي أمر باعتقال 73 من الطيارين العسكريين، في أحدث عمليات الشرطة التي تتصل بالتحقيق في محاولة الانقلاب التي وقعت في جويلية.
وأضافت الوكالة أن العملية تستهدف أنصار فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب. وتركز العملية على قاعدة جوية في إقليم قونية وسط البلاد وتمتد في 17 إقليماً.وقالت تقارير إعلامية أخرى إنه من المقرر اعتقال أكثر من 200 جندي ومدني في العمليات المتعلقة بمحاولة الانقلاب.
ومنذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 جويلية اعتقلت السلطات التركية 35 ألف شخص وفصلت أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف في الجهاز الإداري والقضاء والشرطة والجيش وغيرها. وينفي غولن أي تورط له في محاولة الانقلاب.
تركيا تدعو حلف «الناتو» إلى إنهاء مهمته في بحر إيجه
- بقلم المغرب
- 12:30 28/10/2016
- 883 عدد المشاهدات
تسعى تركيا إلى إنهاء مهمة حلف شمال الأطلسي لمكافحة الهجرة في بحر إيجه وتقول للحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن الانخفاض الحاد في عدد اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى اليونان يعني أنه لم تعد هناك حاجة لدوريات السفن الحربية على سواحلها.