من تفاقم أزمة نقص الأدوية في القطاع جراء الحصار المشدد وإغلاق المعابر من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مواصلته حرب الإبادة منذ عام ونصف.
وقالت الوزارة في بيان: "الخدمة الصحية في المستشفيات تُقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية".وأكدت أن "أزمة نقص الأدوية تُعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى، ومئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر" وفق الاناضول.
وأشارت الوزارة إلى أن "مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثرا بنقص الأدوية والمهام الطبية".وأوضحت وجود "أصناف أخرى من قائمة الأدوية مهددة بالنفاد، ما يعني تفاقم مستويات العجز عن 37 بالمائة من الأدوية، و59 بالمائة من المهام الطبية".
وطالبت وزارة الصحة بغزة "المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الإمدادات الطبية والمستشفيات الميدانية".ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
و قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة حاجة لحبيب، في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية، قبيل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لوكسمبورغ، إن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "تسبب في أزمة إنسانية، بينما تتكدس المساعدات خارجه ويتعفن الطعام".فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، من اقتراب غزة من حالة "الجوع الشديد للغاية" جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.والسبت، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط، منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، للأناضول، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع يعانون سوء التغذية.