اليوم الأربعاء إن الوضع الانساني في المناطق التي ضربتها الفيضانات بشرق ليبيا " حرج تماما فى هذه اللحظة " حيث أن المواطنين مازالوا لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الاساسية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط إيمان الطرابلسي إن المواطنين الذين تضرروا من الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا الاسبوع الماضي مازالوا لا يستطيعون الحصول على الطعام ومكان ملائم للإقامة والمياه النظيفة والكهرباء وخدمات الاتصالات.
وكان إعصار دانيال قد ضرب شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري بعدما ضرب كل من اليونان وبلغاريا وتركيا.
كما انهار سدان في الجبال فوق مدينة درنة، مما أدى لاجتياح المياه لمناطق كبيرة من المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف شخص.
وتباينت أعداد ضحايا الفيضانات خلال الايام القليلة الماضية.
وقالت طرابلسي إنه من الصعب الاعلان عن عدد محدد للقتلى.
وأضافت" من المهم أن نشير إلى أن وضع المفقودين مازال حرجا، حيث أن هناك تقديرات تفيد بأن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص فقدوا، ولذلك فإن فرص العثور على ناجين ضئيلة للغاية مما يعني أن هناك الآلاف من الجثث التي تنتظر انتشالها من تحت الانقاض".