والذي استضافته الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمر على مدار يومين وفق "د ب ا".
وقال الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بالإنابة، محمد الجسار، في كلمته بالاجتماع الختامي: "نحن فخورون باستضافة هذا الاجتماع"، ولفت إلى أنه يجري التنسيق لعقد اجتماعين قادمين أحدهما يعقد عن بعد لاستكمال المناقشات بخصوص اتخاذ موقف عربي موحد في طرح ملفات التراث الثقافي والطبيعي العربي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ونوه الجسار إلى "عزم بلاده التقدم بملفات للتسجيل على قوائم التراث العالمي في اليونسكو، والتنسيق مع البلدان العربية بهذا الشأن، وبشأن توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات في مجال حماية التراث".
وفي ختام الاجتماع الذي حضره خبراء التراث من بلدان العرب، وشارك فيه عن بعد السفراء العرب لدي منظمة اليونسكو، خرج المشاركون بعدد من التوصيات بينها: الدعوة لمنح التراث الفلسطيني ما يستحقه من الدعم والاهتمام، وكذلك دعوة الدول العربية للتنسيق مع البلدان الصديقة مثل بلدان آسيا وغيرها من أجل دعم الملفات العربية المقدمة للتسجيل على قوائم اليونسكو للتراث العالمي، وتقديم التدريب والدعم الفني اللازم الذي تحتاجه الدول العربية التي لم تتقدم بعد بملفات للتسجيل بقوائم اليونسكو للتراث العالمي، ومساعدة تلك البلدان في إعداد الملفات المقترحة منها، إضافة إلى توفير التدريب والدعم اللازم في مجالات الحماية والصيانة، وتعظيم دور مؤسسات المجتمع المدني في مجال إعداد الملفات العربية المقدمة لليونسكو.
وأعلن المشاركون عن دعم ملف محمية "عروق بني معارض" الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وملف "تل السلطان" في فلسطين" وملف جزيرة "جربة" في تونس كتراث عالمي.
كما تقدم المشاركون بتوجيه الشكر لدولة الكويت ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استضافة هذا الاجتماع، كما وجهوا الشكر للملكة العربية السعودية، على ما تقوم به من جهود لاستضافة الاجتماع المقبل للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).