إلى مقاطعة دولية للحكومة الإسرائيلية الحالية التي اتهمها بممارسة العنصرية ضد الفلسطينيين.
وقال اشتية ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن "العالم لم يكن بحاجة إلى سماع تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامر بن غفير (بشأن تنقل الفلسطينيين) حتى يقتنع ويتأكد من الأفكار العنصرية التي تصوغ فكر من يتولى اليوم مقاليد الحكم في إسرائيل وسلوكه".
واعتبر أن هذه السياسات "كافية لأن يتوقف العالم عن التعامل مع هذه الحكومة (الإسرائيلية)، ويدين ممارساتها ويُفَعِّل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات الإجرامية".
وكان بن غفير، الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف ، صرح بأن حقه وعائلته بالحركة في الضفة الغربية "يفوق حق العرب"، وهو ما قوبل بانتقادات دولية واسعة.
وقال اشتية إن "النظام العنصري الأبرتهايد في إسرائيل ليس ممارسة فقط، بل سنّت إسرائيل العديد من القوانين التي تخدم نظامها العنصري، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره".واتهم اشتية إسرائيل بأنها تمارس "تفتيت الأراضي الفلسطينية.. غزة معزولة ومقسمة، منطقة بيضاء، ومنطقة صفراء، والخليل مقسمة والقدس محاصرة بجدار، وبقية أراضي فلسطين مقسمة".
وقال إن هذا التفتيت "يخلق نظاما قانونيا وإداريا واقتصاديا ممزقا، وفوق كل هذا، منع لم شمل العائلات الفلسطينية، هذا قمة الإجرام والعنصرية".
وتابع "على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم الأبرتهايد الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومنع شركاته من المشاركة في أي ممارسة استعمارية على أرضنا".