وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، في تصعيد جديد للتنظيم الارهابي الذي يكثّف من وتيرة عملياته مؤخراً.
ومني التنظيم الارهابي الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بهزائم متتالية في البلدين وصولاً الى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة خصوصاً قوات النظام.
وأفاد المرصد عن "استهداف عناصر التنظيم ليل الخميس حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث "نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وتسبب ذلك بمقتل "23 جندياً على الأقل وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة"، فيما لا يزال "مصير العشرات من الجنود مجهولاً".
ونقل الاعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن "مجموعة إرهابية" استهدفت الحافلة، ما أدى إلى "استشهاد وجرح عدد من العسكريين"، من دون تحديد عددهم.