استئناف عملياتها بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بعد أسبوع من تعليق الخدمات بسبب الاشتباكات المسلحة.
وفي 31 جويلية الماضي علقت "أونروا" عملياتها في المخيم بسبب اشتداد الاشتباكات بين المسلحين في المخيم الفلسطيني جنوبي لبنان، قبل أن تعود حالة الهدوء وفق الاناضول.
وقالت الوكالة الأممية في بيان إنه "أعيد افتتاح المركز الصحي الثاني امس الأربعاء واستؤنف تقديم الرعاية الطبية للمرضى من لاجئي فلسطين (بالمخيم)".
وأحضر الأهالي العديد من الأطفال بما في ذلك حديثي الولادة إلى العيادة للعلاج والتطعيم، وفق ما ذكر البيان.
وبالشراكة مع المعنيين "تحضر الوكالة لإجراء تقييم وإزالة مخلفات الاشتباكات من المناطق المتضررة بمجرد أن يصبح الدخول إليها متاحا"، بحسب البيان.
وخلال زيارتها المخيم الأربعاء، للإشراف على العودة الجزئية لعمليات الوكالة، أعربت مديرة شؤون "أونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، عن "أملها في أن تستمر حالة الهدوء بالمخيم".
وقالت إنها "سمعت اليوم عن عائلات لم تتمكن من مغادرة منازلها لعدة أيام بسبب الاشتباكات وأشخاص تعرضوا للإصابة عند الهرب، وأطفال بكوا من الخوف ونساء تحولت خصلات من شعرهن إلى اللون الأبيض"، وفق البيان.
والخميس الماضي، قال متحدث الهيئة الإسلامية للرعاية في صيدا إيهاب توتنجي، للأناضول إن "إجمالي النازحين من داخل المخيم وصل إلى 4 آلاف، يمكثون في مدارس ومراكز وتجمعات سكنية في محيط المخيم بمدينة صيدا (جنوب)".