عن أمله في بذل لبنان "مزيدا من الجهد" لضمان تثبيت الهدنة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، جنوبي البلاد.
جاء ذلك خلال اتصال بين "هنية" ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بحثا خلاله الأوضاع في المخيم عقب الاشتباكات التي اندلعت، السبت الماضي، وتتجدد بشكل متقطع بين قوات فصائل إسلامية، والأمن الوطني التابعة لحركة "فتح".
وذكر بيان صدر عن الحركة وفق الأناضول، أن هنية "استعرض مع ميقاتي الأوضاع في مخيم عين الحلوة، في ضوء الأحداث المؤسفة التي تحدث حاليا، وأودت بحياة عدد من أبنائه وجرحت العشرات منهم وروعت الآمنين".
وأعرب هنية، وفق البيان، عن "أمله في بذل لبنان المزيد من الجهد لتثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".
وأشار هنية، إلى "ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات (الفصائل) الفلسطينية وخصوصا هيئة العمل الفلسطيني المشترك (تعمل على الاتصال مع الفصائل داخل المخيم لتهدئة الأوضاع).
وكانت الهيئة أعلنت، تشكيلها لجنة ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار وسحب كافة المسلحين، وتكليف لجنة تحقيق في اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفع الغطاء عن مرتكبي العملية.
وشكلت اللجنة بالتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية المعنية.