جاء ذلك على لسان وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه قائد فريق مراجعة أوضاع النازحين التابع للجنة المشتركة للوكالات الأممية لويس سيدا، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وخلال اللقاء، تطرق مفتاح إلى "التحديات والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية من أجل توفير الحماية والخدمات للنازحين والمهاجرين رغم شح الإمكانيات والموارد، في ظل انحدار وتراجع مستوى التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية".
وحذر "من كارثة إنسانية جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية والدولية في المحافظة"، موضحا أن "ناقوس الخطر ينذر بحدوث مجاعة محققة في مأرب"، وفق المصدر ذاته.
ودعا المسؤول اليمني المنظمات الإغاثية إلى "القيام بمهامها وواجبها الإنساني تجاه النازحين والمهاجرين الأفارقة، والمساعدة في تقديم الرعاية والخدمات الأساسية لهم، وفي مقدمتها توفير الغذاء والمياه والمأوى والخدمات الصحية والتعليم".
وبوتيرة متكررة، تشكو الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة من نقص حاد في التمويل المطلوب لتوفير الدعم الإغاثي لملايين المحتاجين باليمن، ما أدى إلى تقليص نسبة المساعدات.
وحسب تقارير حكومية، فإن محافظة مأرب وحدها تستضيف أكثر من مليوني نازح، يعيش معظمهم ظروفا معيشية صعبة.
وأدت الحرب اليمنية إلى نزوح أكثر من 4.5 ملايين شخص، وفق تقارير أممية.