الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ سنوات في القاهرة .
وأعلن السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح ، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن عباس سيلتقي خلال زيارته القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وذكر اللوح أن عباس سيبحث مع السيسي "الجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لإنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام".
وأضاف أن عباس "سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في القاهرة غدا لبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم حركة فتح حسن حمايل ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عباس الذي يتزعم الحركة "مصمم" على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة إسرائيل.
وذكر حمايل أن "ما يجرى من جرائم إسرائيلية متصاعدة بحق الشعب الفلسطيني يحتم على كافة الفصائل التوجه لإنهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية".
وتابع :"ندرك مدى الخطورة البالغة لاستغلال الانقسام الداخلي ضد القضية الفلسطينية من إسرائيل وأطراف إقليمية ودولية ما يفرض العمل بشكل مكثف لعمل ميداني موحدة بعيدا عن المناكفات الداخلية".
وتحدث مسؤولون في فتح أن وفد الحركة سيعرض على الفصائل المشاركة بحكومة وفاق وطني لإنهاء الانقسام والانضواء تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية وفق برنامجها القائم على حل الدولتين والاعتراف بالشرعية الدولية.
وكان عباس عقد اجتماعين مع قيادة حركة حماس يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في تركيا أحدهما بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والآخر بشكل ثنائي من دون الإعلان عن أي تفاهمات ملموسة.