إلتزامها بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة، باعتبار الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على أطفال غزة، جاء ذلك بمناسبة افتتاحها "أسابيع المرح الصيفية" في القطاع، كونها تلعب دورا حاسما في إعادة الإحساس بالاستقرار الذين هم في حاجة ماسة إليه في حياتهم .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت الوكالة في بيان لها على أنها تظل ملتزمة بتخفيف الصعوبات التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة، وستواصل استكشاف المبادرات المبتكرة لتعزيز رفاهيتهم وتقديم الدعم لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأكدت الأونروا، أن أسابيع المرح تمتد حتى الثالث من أغسطس وتشمل أكثر من 130 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، وتهدف أسابيع المرح إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال، وتوفير بيئة آمنة وراعية.
وقالت الأونروا إنه وفقًا لدراسة حديثة للوكالة، أظهر 38% من الأطفال أعراض اضطراب وظيفي تؤثر على حياتهم اليومية، لذلك فإن أسابيع المرح هي "استجابة مباشرة للاحتياجات النفسية للأطفال".