خدماتها في الضفة الغربية بعد تعطيل نحو أربعة أشهر جراء إضراب عمالي.
وقالت "أونروا" في بيان، إنها "استأنفت اليوم تقديم خدماتها للاجئي فلسطين في الضفة الغربية، بعد نحو أربعة أشهر من التعطيل بسبب نزاع عمل اتحاد العاملين في الوكالة بالضفة (نقابي)" وفق الأناضول.
ووفق بيانات سابقة لاتحاد العاملين في الوكالة بالضفة الغربية، بدأ نزاع العمل في نوفمبر الماضي، وتدخل وسطاء وجرت مفاوضات وحوارات انتهت بالفشل، معلنا الشروع في إضراب مفتوح اعتبارا من 20 فيفري الماضي.
ونقل البيان عن فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة الأممية، قوله: "ترحب أونروا باستئناف تقديم الخدمات لمجتمعات اللاجئين في أرجاء الضفة الغربية".
وأضاف: "لقد تأثر لاجئو فلسطين بشدة جراء الإضراب".
وبدأت فرق "أونروا" اعتبارا من الجمعة، تجهيز كافة مرافق الوكالة ومنشآتها في أرجاء الضفة الغربية، للعودة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن الأسبوع القادم، مع إعطاء الأولوية للخدمات التعليمية والصحية، بحسب البيان.
ولفت لازاريني إلى أن أولويتهم القصوى "تتمثل الآن في إعادة فتح 90 مدرسة تابعة للأونروا حتى يتمكن أكثر من 40 ألف طفل كانوا على وشك خسارة عام دراسي كامل، من تعويض خسائر التعليم والانتقال إلى الصفوف اللاحقة".
وبحسب المفوض العام، يأتي استئناف الخدمات بعد مناقشات مطولة مع عدة أطراف جرت على مدار الأشهر الماضية، دون مزيد تفاصيل.
ومنذ سنوات تعاني "أونروا" أزمات مالية كبيرة انعكست في تراجع قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وتأسست "أونروا" عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس بالأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.