حسب تصريحات جولي كوزاك مديرة الإعلام في الصندوق للصحفيين امس الخميس، إذ قالت إنه "من أجل تجنب أي تصوُّر بشأن تضارب المصالح، تَخلَّى جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مؤقتاً عن مهامه في صندوق النقد الدولي، وهو في إجازة من الصندوق".
كان تقرير لوكالة "بلومبرغ" أشار مؤخراً إلى ترشيح عدة أحزاب سياسية لبنانية بارزة أزعور ليصبح الرئيس المقبل للبلاد التي مزّقَتها أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن عدد من النواب المعارضين في البرلمان لترشح أزعور، الذي شغل سابقاً منصب وزير المالية في بلاده، أنه لا يستطيع الترشح رسمياً لانتخابات رئاسة الجمهورية، ما لم يستقل من منصبه في صندوق النقد الدولي. ولم يصدر رأي قانوني عن المجلس الدستوري بهذا الشأن حتى تاريخه.
جرى العرف في النظام السياسي في لبنان على أن يتولّى الرئاسة شخص مسيحي من الطائفة المارونية، على أن يتولى منصب رئيس الوزراء مسلم سُنّي، وأن يكون رئيس البرلمان شيعيّاً.