وذكر التحالف المكون من الأكراد والعرب، الذي ألحق هزائم بتنظيم داعش الأسبوع الجاري، أن المجلس المؤلف من فصائل مندمجة تم تشكيله من أجل «تحرير» مدينة الباب من قبضة التنظيم الارهابي.
وتقع مدينة الباب غرب مدينة منبج. وأعلن التحالف الديمقراطي الكردي يوم الجمعة عن «تحرير» منبج من داعش عقب عملية مدعومة من الولايات المتحدة بدأت في ماي.ودعت الفصائل، التي تشكل المجلس العسكري للباب، السكان المحليين الى الانضمام إلى قواتها في محاربة داعش. وأضافت في بيان مشترك: «ندعو التحالف الدولي أيضا إلى دعمنا في نضالنا».
وقال جمال موسى رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي، في قرية بقرب الباب: «سيعمل مجلسنا على مواجهة داعش الارهابي، حيث أن التنظيم عدو للشعب».
والسيطرة على مدينة الباب سوف تقطع نقاط اتصال داعش تماما بالحدود التركية، كما سوف تصل بين المنطقة الرئيسية، التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، وطوق عفرين في الشمال الغربي.
ولكن مثل هذه الخطوة من المحتمل أيضا أن تشعل العلاقات بين التحالف الديمقراطي الكردي وقوات معارضة سورية منافسة وتركيا التي تقف في موقف حذر من علاقات الأكراد بحزب العمال الكردستاني المحظور داخل منطقته.
تفجير انتحاري
الى ذلك، أسفر تفجير انتحاري في معبر أطمة بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، عن مقتل 37 شخصا وجرح أكثر من 30 آخرين. وأوضحت المصادر أن غالبية القتلى من مسلحي المعارضة، بحسب مصادر رسمية سورية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا.
وبحسب المرصد السوي لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، فإن انتحاريا فجر نفسه داخل حافلة كانت تقل مقاتلين من المعارضة.
وتتهم الحكومة السورية أنقرة بتسهيل تدفق المقاتلين والإمدادات عبر الحدود إلى داخل سوريا. وفي غضون ذلك، قالت مصادر معارضة إن مسلحيها استهدفوا بسيارتيين مفخختين وقصف صاروخي منطقة جمعية الزهراء شمال غربي مدينة حلب. وتقول بيانات عسكرية رسمية إنها تصدت للهجوم، وقتلت 40 من مسلحي المعارضة.
وأغار الطيران الحكومي على محيط الراموسة ومعمل الإسمنت والعامرية وخان طومان جنوبي حلب. واتهمت المعارضة الطيران الحكومي والروسي بالوقوف وراء سقوط قتلى وجرحى في ريف حلب.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مسلحي....