بحضور رئيس النظام السوري للمرة الأولى منذ 2011.
ووصل كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى جدة لحضور القمة العادية الثانية والثلاثين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
والأربعاء، أعلن كل من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مشاركتهما في القمة، بحسب وكالتي أنباء البلدين.
كما يتوجه رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم، إلى جدة للمشاركة في القمة، وفقا لوكالة الأنباء التابعة له.
وفي 7 ماي الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
ويترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قمة جدة، ومن المتوقع أن يكون مستوى التمثيل فيها "رفيعا"، بحسب مراقبين، في ضوء محاولات تصفير الأزمات العربية، ودعوة الأسد للحضور.
ومنذ الإثنين، توالت اجتماعات تحضيرية تمهيدية للقمة، على مستويات أبرزها وزراء الخارجية العرب، ومن المتوقع صدور قرارات تخص أزمات فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان، وسد "النهضة" الإثيوبي.