كلف بموجبه نائبه علي فرج القطراني بتسيير مهام مجلس الوزراء.
وخاطب باشاغا هيئة رئاسة مجلس النواب والأعضاء بهذا الخصوص في رسالة وفق وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ ) ، وفوض بموجبها القطراني بكامل الصلاحيات الممنوحة لرئيس مجلس الوزراء.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواترت فيه أنباء عن نية بعض النواب إقالة باشاغا من منصبه.
وأكد ذلك عضو مجلس النواب خير الله التركاوي ، في تصريح لـ " د. ب. أ " ، أن "هناك اجتماعات جانبية بين الأعضاء قبل انعقاد جلسة اليوم من أجل إقالة باشاغا".
وأفاد التركاوي بأن النواب ساعون لعقد جلسة رسمية اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، لهذا الغرض.
ووصف التركاوي قرار باشاغا الأخير بـ "المراوغة السياسية"، موضحا أن أمر إقالة باشاغا لم يتضح بعد، وأنه مرهون بما سيستجد في جلسة اليوم التي لم تنعقد بعد.
وكلف مجلس النواب في فيفري 2022 ، فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة منحها الثقة مطلع مارس من ذات العام، لكن حكومة باشاغا لم تتمكن من استلام مهامها من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها، عبد الحميد الدبيبة، بسبب رفض الأخير تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة، الأمر الذي أعاد البلاد إلى مربع الانقسام السياسي بين حكومة معترف بها دوليا في طرابلس (حكومة الدبيبة) وأخرى غير معترف بها، وتتخذ من بنغازي وسرت مقرأ لها (حكومة باشاغا).