وشدد شكري ، اليوم خلال الجلسة العلنية للاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب لبحث عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وتطورات الأوضاع في السودان والأراضي الفلسطينية ، على ضرورة الدفع بحل قضية السودان وأن تكف الآيادي الخارجية عنها .
ولم يحسم شكري ، خلال كلمته ، عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية وإنما تحدث عن ضرورة التزام سوريا تجاه رفع المعاناة عن شعبها ، وأن الأزمة لا حل عسكري لها ولاغالب ولا مغلوب فيها ، وضرورة تنمية الأراضي السورية وفق مقررات اجتماع عمان .
وأكد شكري أن مصر على اقتناع تام بأن حل الأزمة سياسيا دون تدخلات خارجية ، مشيرا إلى ضرورة بناء الثقة مع الالتزام بالمقررات الدولية.
وقال شكري إن مصر تؤكد على وحدة الأراضي السورية وعودة التنمية للأراضي السورية ، لافتا إلى أن هناك خطوات تنفيذية لاجتماع عمان والحكومة السورية عليها التزامات .
وأضاف "اننا نحب أن نراها( سوريا) من بين أبناء الدول العربية"، معربا عن تطلعه إلى مزيد من النقاش حول الجهود المتعلقة بالشأن السوري لرفع معاناة الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين وتوفير البيئة المناسبة لعودة النازحيين واللاجئين الى بلادهم .
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا وبعدها انتقلوا إلى الاجتماع الرسمي والذي بدأ بجلسة مفتوحة تحدث فيها رئيس الجلسة ثم تم إغلاق الجلسة للتداول حول مشاريع القرارات .