والتصعيد بتصعيد حربها ضد الشعب الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات".
وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري من "تصعيد خطير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وندد أبو ردينة بحرق منزل مواطن فلسطيني من بلدة سنجل في رام الله من قبل "المستوطنين المتطرفين"، واقتحام شرطة الإحتلال الاسرائيلية للمصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين فيه.
وأكد أن على الأطراف الإقليمية والدولية التي سعت وتسعى لمنع التصعيد والتوتر، التدخل و"لجم حكومة التطرف في إسرائيل والضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان قبل انفجار المنطقة".
وبحسب مصادر فلسطينية ، فإن مجهولين يعتقد أنهم مستوطنين إسرائيليين أحرقوا فجر اليوم منزلا مأهولا في بلدة سنجل شمال رام الله باستخدام مواد حارقة، من دون وقوع إصابات.
في هذه الأثناء ، حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الإحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "عدوانها" المتواصل على المسجد الاقصى والمعتكفين والمصلين فيه، واعتبرته تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.
وأدانت الوزارة ، في بيان ، "عمليات الاقتحام الاستفزازية المستمرة للمسجد الأقصى وباحاته من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين، والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين".