ترحيب إسلامي وعربي باتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات

رحبت تركيا ودول ومنظمات عربية وإسلامية، مساء امس الجمعة 10 مارس 2023 ،

بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاعها منذ 2016 إثر خلافات، وفق بيانات رسمية منفصلة.

ورحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، مهنئة الجانبين بـ"هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان بما ينسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة". وأعربت عن ثقتها بأن "التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.

من جانبه، قدم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس وزراء قطر، عن الأمل بأن "تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين".

ورحب العراق، أحد وسطاء تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بالاتفاق، مؤكدا أنه "سيُعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة" واعتبر أنه "صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين"، وفق بيان للخارجية العراقية.

كما رحبت سلطنة عمان، إحدى بلدان الوساطة بين الرياض وطهران بالاتفاق، معربة عن أملها أن "تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البناء"، وفق بيان لوزارة الخارجية.

كما رحبت البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بالاتفاق، آملة أن "يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية".

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق السعودي الإيراني، مؤكدة أنه "سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة".

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها "تتابع باهتمام هذا الاتفاق"، معربة عن تطلعها لأن "يسهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115