الذّي قدّم له التهاني بمناسبة نيله ثقة سيادة رئيس الجمهورية وتعيينه في هذا المنصب، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
ومثّل اللقاء مناسبة استعرض خلالها المسؤول الأممي تطورات مسار التسوية السياسية في ليبيا وأهم مساعيه مع مختلف الأطراف الليبيّة ودول الجوار والشركاء الدوليين من أجل دفع هذا المسار وتعزيز الحوار بين الليبيين، بما يفضي إلى تنظيم الانتخابات في أقرب الآجال وفقا لإرادة الشعب الليبي. وثمّن بهذه المناسبة مواقف تونس البنّاءة ودورها المحوري في مساندة مسار التسوية الأممي في ليبيا.
من جانبه، جدّد وزير الخارجية التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم للتوصل إلى حل سياسي ليبي-ليبي، شامل ودائم، في كنف الحوار والتوافق بين كافة مكونات الشعب الليبي، بما يحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها. كما جدّد استعداد تونس لمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الليبي الشقيق، ولجهود الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا من أجل تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة بأسرها.