مباحثات أوروبية ليبية حول جهود إنجاح المصالحة الوطنية

جهود إنجاح المصالحة الوطنية في ليبيا. وقال بيان من الخارجية الليبية: «ناقش الجانبان العديد من الملفات من بينها تسهيل منح تأشيرات. «شنغن» للمواطنين الليبيين، كذلك ملفات الدعم الاقتصادي والأمني المقدم من الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا وجهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لإنجاح خطوات المصالحة الوطنية». وأضاف: «ثمّنت المنقوش موقف الاتحاد الأوروبي الداعم والمساند للشعب الليبي».
وأكدت المنقوش أن الحكومة لن تتراجع عن دورها في تعزيز الاستقرار في ليبيا ومنع أي محاولات من شأنها عرقلة جهودها المبذولة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
وأردف البيان: «أكد سفير الاتحاد الاوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل على استمرار دعم الاتحاد لليبيا حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار الدائم وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يتطلع لها الشعب الليبي».
في سياق آخر ، نفت عضو المؤتمر الوطني لعام 2012 ان تكون للمجلس الأعلى للدولة اية علاقة بدعوة اعضاء من مجلس النواب بمناقشة وبحث العودة للدستور الفيدرالي..وكان نواب اقليم برقة بمجلس النواب تقدموا بطلب ادراج مناقشة العودة لدستور المملكة لسنة 1949 المعدل في عام 1951 مع اجراء تعديلات على بعض مواده
وقالت فاطمة الحامي عضو المؤتمر الوطني بأن الاتفاق السياسي ينصّ على أهمية التشاور ببن السلطة التشريعية ومجلس الدولة كجسم استشاري في جميع الخطوات لا سيما مناقشة حلحلة الأزمة السياسية الراهنة بمسارها الدستوري والأمني والعملية السياسية.
الى ذلك، اشارت مصادر اعلامية ايطالية الى شروع البحرية الايطالية في تنفيذ استراتيجية لتأمين خطوط الغاز القادمة من دول شمال افريقيا نحو الأراضي الايطالية عبر الابيض المتوسط . و من أهم تلك الأنابيب الناقلة للغاز الطبيعي الانبوب القادم من ميلتة الليبية بين الزاوية وطرابلس والمعروف باسم انبوب غرنستريم الذي أنشئ عام 2003 ويمتد لـ 540كلم بتكلفة انجاز 6.6 دولار امريكي.
نبقى مع تعاطي الحكومة الايطالية اليمينية المتطرفة مع أزمة ليبيا في جوانبها المختلفة ففي علاقة بمكافحة الهجرة غير النظامية ذكرت تسريبات ان رئيسة الحكومة و حزبها (اخوة ايطاليا) يعتزم الالتفاف على قرار المحكمة الاوروبية الذي يخوّل لسلطات ليبيا وحدها ان تعترض الهجرة غير الشرعية في عرض البحر..حيث تعتزم روما ارسال سفن الى سواحل ليبيا للتصدي للهجرة وسفن اخرى لاعتراض مراكب المهاجرين في اعالي البحار..وكانت ايطاليا في 2012 اعترضت مركب هجرة كان على متنه 200 مهاجر وأعادتهم الى ليبيا في خرق صارخ للقانون الدولي ولحقوق الانسان . مما تسبب في موجة انتقادات دولية.