مدينة سوق الجمعة رفضه إقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة لمصطفى قدور رئيس جهاز المخابرات السابق.وكان البيان المذكور أكد أنّ مثل هذه القرارات التي وصفها بالارتجالية وغير المدروسة من شأنها أن تغذي الصراعات وتزيد من التصعيد والتوتر في وقت تعرف فيه ليبيا أصعب مرحلة في تاريخها المعاصر وذلك على علاقة بالمأزق السياسي والصراع بين الحكومتين على الشرعية..
وقد جدد فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة حرص حكومته على امن وسلامة واستقرار العاصمة طرابلس وجميع المدن والمناطق مذكرا بانسحاب حكومته من طرابلس بعد ان تأكدت أنّ المجموعات المسلحة الموالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية على حد تعبيره لن تتأخر في اللجوء لقوة السلاح ولن تعطي أهمية لمن سوف يسقط قتيلا أو مصابا من الليبيين مدنيين أو عسكريين.
دوما مع ردود الأفعال الرسمية والشعبية على قرار إقالة مصطفى قدور رئيس المخابرات السابق، كشف رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي أن قرار الإعفاء أو الإقالة أو التعيين من اختصاص المجلس الرئاسي تبعا لصفته كقائد أعلى للقوات المسلحة الليبية، معلوم بان كتيبة النواصي التابعة لقدور أعلنت دعمها اللامشروط لحكومة فتحي باشاغا بعد منحها الثقة من مجلس النواب في مرحلة لاحقة أعلنت كتيبة النواصي عن دعمها لباشاغا وحكومته حينما دخلت للعاصمة.
المسماري يعلن عن إرسال أسلحة لكتيبة «سبل السلام»
من جهته ذكر اللواء احمد المسماري الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر خلال المؤتمر الصحفي الدوري للقيادة العامة ، بان القيادة العامة أرسلت أسلحة وعتادا إلى كتيبة سبل السلام المرابطة بالكفرة والمناطق الجنوبية الصحراوية المتاخمة للحدود مع دول السودان والنيجر وتشاد ..
عسكريا دوما عبر عدد من النشطاء بالمجتمع المدني ونشطاء سياسيون من شرق ليبيا وغربها عن خشيتهم من تداعيات استمرار تعليق مشاركة وفد القيادة العامة في اجتماعات اللجنة العسكرية التي تتخذ من مدينة سرت مقرا لأعمالها. وأشار هؤلاء النشطاء وبينهم عسكريون متقاعدون بان المجتمع الدولي والليبيين يدركون بأنّ الوضع الأمني على درجة كبيرة من الهشاشة وأنّ استمرار حجب رواتب منتسبي القيادة العامة من مالية حكومة الدبيبة من شأنه أن يزيد من الاحتقان. وناشد النشطاء المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل وحل معضلة صرف الرواتب..