والوحدات المساندة لها بدأت في عملية اقتحام مدينة درنة من كافة الجهات، فضلاً عن مشاركة سلاح الجو الليبي في المعارك.
على صعيد متصل قال العميد محمد الغسري المتحدث باسم غرفة عمليات تشكلت حديثا في مصراتة «نحن مستعدون ونجهز للترتيبات الأمنية للهجوم في سرت.»
وأنشئت غرفة العمليات من قبل حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت إلى طرابلس بنهاية مارس .وتأمل القوى الأوروبية والولايات المتحدة أن تتمكن الحكومة من توحيد الجماعات السياسية الليبية والفصائل المسلحة المتنافسة لدحر الدولة الإسلامية وإن كان حجم السلطة التي تتمتع بها على الأرض ليس واضحا.وحولت معظم كتائب مصراتة دعمها من الحكومة التي أعلنت من جانب واحد في طرابلس إلى حكومة الوحدة.
وقال الغسري «نحتاج إلى دعم لوجيستي من المجتمع الدولي كما نحتاج إلى أسلحة وذخائر.»سواء تم دعمنا من المجتمع الدولي أم لا سوف نكون هناك عما قريب. سوف لن نقف ونشاهد.»وأكد الغسري أن «داعش» الإرهابي سيطر على عدة قرى بالمنطقة وأن خط الدفاع حاليا في السدادة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي مصراتة. وأضاف أن المتشددين حفروا خنادق وزرعوا ألغاما حول نقطة .....