بما في ذلك الإفراج عن معتقلين أمريكيين وقضية المقاتلين الأجانب والأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك في تصريح لكبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية تيم ليندركينغ، خلال مشاركته بندوة نظمها المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، الخميس.
وأكد ليندركينغ أن العقوبات على سوريا مستمرة، ولكن ثمة إمكانية لتقديم مرونة "في حال أظهرت السلطة الانتقالية في دمشق تغييرًا، فنحن نبحث عن فرصة لبناء الثقة" وفق الاناضول.
ولفت إلى أن "هذه ليست أمورًا يمكن إصلاحها بين عشية وضحاها"، وأن واشنطن مستعدة للتفاعل مع المسؤولين السوريين وفهمهم.
وأوضح أن توفير معلومات موثوقة عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين أو المفقودين في السجون السورية، بما في ذلك الصحفي أوستن تايس، يعد من المتطلبات الأساسية لواشنطن.
ورحّب ليندركينغ باستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع، عائلة تايس في 19 جانفي، مؤكدًا ضرورة الكشف عن مصير الأمريكيين المفقودين.
وشدد على أن واشنطن "مصممة وحازمة" في منع إيران و"حزب الله" من إعادة توطيد وجودهما في الأراضي السورية، وأنها تطلب ضمانات بهذا الشأن.