وعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة بناء على طلب من روسيا للنظر في الضربات الأمريكية في العراق وسوريا.
وفي كلمة لها خلال الجلسة، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن التوتر في الشرق الأوسط اجتاح العديد من البلدان.
وأشارت أن الأمين العام حذر من مخاطر تصعيد التوتر واحتمالات سوء التقدير، بعد هجمات 7 أكتوبر الماضي.
ولفتت أن المنطقة تشهد منذ أكتوبر 2023 حوادث شبه يومية، منها نحو 165 هجوما على منشآت أمريكية في سوريا والعراق.
وطالبت ديكارلو جميع الأطراف بالرجوع خطوة إلى الوراء والنظر في العواقب الإنسانية والاقتصادية المحتملة لأي صراع إقليمي.
وتابعت: "إن الوضع العام في الشرق الأوسط لا يزال خطيرا للغاية".
وشددت على ضرورة وضع خريطة طريق سياسية موضع التنفيذ لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ودعت جميع أعضاء المجلس إلى التواصل بفاعلية مع الأطراف المعنية والحؤول دون تصعيد التوترات التي تؤثر على السلام والأمن الإقليميين.
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفق الاناضول.