وتداعياتها، بعد أن أودت الهجمات بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، وتعرّض نحو 400 ألف شخص لسحابة غبار مسرطنة، أغلبهم من رجال الإطفاء والشرطة الذين عملوا لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين.
وبعد مرور 22 عاما، تمّ التعرف على رفات رجل وامرأة لقيا حتفهما في انهيار مركز التجارة العالمي قبيل إحياء ذكرى كارثة عام 2001، الذي اصطدمت فيها طائرتان مختطفتان ببرجي التجارة التوأم في نيويورك، في حدث مفصلي أدى الى مراجعة دول كثيرة لسياسات أمنها ودفاعها.
وحجبت السلطات تفاصيل بيانات أحدث ضحيتين تبينت هويتهما من خلال تحليل الحمض النووي، بناء على طلب ذويهما.
وأوضح عمدة المدينة ومكتب كبير الأطباء الشرعيين أنّ عدد الضحايا الذين تم التعرف على رفاتهم حتى الآن، وصل إلى 1649 من إجمالي 2753 شخصًا لقوا حتفهم في تلك الأحداث.
واستفاق العالم صباح 11 سبتمبر من العام 2001، على سلسلة من تفجيرات بعد اصطدام طائرتين بمركز التجارة العالمي، وطائرة ثالثة بمبنى البنتاغون بالقرب من واشنطن، مما أدّى إلى إلحاق أضرار جسيمة.
كما تحطمت طائرة رابعة في حقل في شانكسفيل، في ولاية بنسلفانيا، بعد أن قاوم الركاب الخاطفين وسيطروا عليهم، ويُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام تلك الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.
وبلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصا (بدون الخاطفين التسعة عشر) سقط معظمهم في نيويورك.
وقتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246.
أمّا في البرجين، فقد قتل 2606 أشخاص مباشرة أو فيما بعد متأثرين بإصاباتهم، فيما لقي 125 شخصا مصرعهم في مبنى البنتاغون.
وكان الضحايا ينتمون لـ 77 دولة، وفقدت مدينة نيويورك 441 فردا من أعضاء طواقم الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين هرعوا لمواقع الهجمات.