في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) وفق الاناضول.
وأفاد رئيس المجموعة، العضو في الحزب الديمقراطي الحر (FDP) بيتر هايدت، الثلاثاء، أن فكرة إنشاء مثل هذه المجموعة ولدت بعد أن أتيح لهم فرصة للقاء الأويغور المنفيين خلال زيارتهم لتايوان واليابان العام الماضي.
وقال هايدت إن "العمل القسري والتعذيب والتحرش الجنسي في منطقة شينجيانغ جزء من الحياة اليومية"، مضيفا أن "الصين تذكر أن المعسكرات هناك لأغراض تعليمية، لكن الناجين من تلك المعسكرات يتحدثون عن التعذيب والتحرش الذي تعرضوا له".
وتابع: "في ألمانيا، تقع المسؤولية على عاتقنا كنواب منتخبين بحرية، وسوف نواصل جهودنا حتى يتمكنوا من استعادة حريتهم".
وفيما كان إذا ينبغي التعامل مع الممارسات ضد الأويغور باعتبارها "إبادة جماعية"، قال هايدت: "هذه القضية معقدة بعض الشيء، نريد إجراء دراسة طويلة الأمد حول هذه القضية وعرضها على الجمعية العامة للبرلمان".
من جانبها، أوضحت العضو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي دريا ترك ناخبور أنه بعد تأسيس مجموعة الصداقة، "سيكون للأويغور من الآن وصاعداً صوت في البرلمان الألماني".
وذكرت تورك ناخبور أن إنشاء مجموعة الصداقة حمل معنى كبير بالنسبة لها، مشيرةً إلى أنهم لا يستطيعون التزام الصمت بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الصين ضد الأقلية المسلمة أمام العالم أجمع".
و أكدت تورك ناخبور أن "الأحزاب المختلفة في البرلمان تدعم مجموعة الصداقة".
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".