جرت مؤخرا وعلى تدخل قوات الأمن في سجون البلاد، كما اعلنت السلطات .
وقبل ساعات ليل الأربعاء الخميس، انفجرت سيارتان مفخختان أمام مباني إدارة السجون في كيتو، واندلع تمرد في سجن للمراهقين، وأبطلت قوات الامن مفعول ثلاث قنابل يدوية معدة للانفجار في حي آخر من العاصمة.
وقال رئيس بلدية العاصمة بابيل مونيوز "لم يكن يوما سهلا"، متعهدا "بالعمل على جميع الجبهات حتى يعم السلام والهدوء باستمرار".
وتقع الإكوادور التي كانت تعتبر في الماضي واحة سلام في امريكا اللاتينية، بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، وتشهد منذ أشهر موجة غير مسبوقة من اعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
ويقع جزء كبير من أعمال العنف في السجون التي تشهد صراعا بين عصابات إجرامية عنيفة للسيطرة عليها، فيما تحاول الحكومة ضبط الوضع. وقضى نحو 430 معتقلا في الإكوادور منذ عام 2021، معظمهم في اشتباكات بين عصابات المخدرات.
وفقا لإدارة السجون الإكوادورية، فإن سبعة شرطيين وخمسين حارسا "محتجزون في ستة مراكز اعتقال". ولم تكشف الهيئة أي تفاصيل حول هذه الحوادث. وقال وزير الداخلية خوان زاباتا في وقت سابق إن جميع الحراس احتجزوا رهائن في سجن كوينكا (جنوب غرب) حيث يحتج النزلاء منذ الأربعاء على عمليات لحفظ النظام في السجون.