التي تقع وسط قارة أفريقيا. وأعلن مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الأفريقي مساء امس الخميس إدانته بشدة الاستيلاء على السلطة من جانب الجيش الذي أطاح بالرئيس علي بونغو وفق "د ب ا".
وعلق الاتحاد مشاركة الغابون في جميع أنشطته ومؤسساته، بأثر فوري، ولحين استعادة النظام الدستوري في البلاد. كان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية النيجر قبل بضعة أسابيع بعدما استولى الجيش على مقاليد السلطة في البلاد نهاية شهر جويلية الماضي.
وكان الاتحاد علق عضوية بوركينا فاسو ومالي وغينيا، والسودان على إثر انقلابات شهدتها هذه الدول. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان امس الخميس، إن الاتحاد الأوروبي "يرفض أي استيلاء على السلطة بالقوة في الغابون". وجاء في البيان أنه "يجب حل التحديات التي تواجه الجابون بما يتماشى مع مبادئ سيادة القانون والنظام الدستوري والديمقراطية. سلام البلاد وازدهارها وكذلك الاستقرار الإقليمي يتوقف على ذلك". وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "يتقاسم المخاوف الجدية" بشأن الطريقة التي جرت بها الانتخابات. ودعا إلى "حوار شامل وحقيقي" بدلا من القوة فيما يتعلق بسيادة القانون وحقوق الإنسان وإرادة شعب الجابون. واستولى ضباط في الجيش على السلطة في الجابون أمس الأربعاء وأعلنوا إبطال نتائج الانتخابات العامة التي جرت مطلع الأسبوع بسبب عمليات تزوير.