اليوم الخميس 31 أوت 2023، على قيمة الديمقراطية خلال مناقشة استمرار الدعم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي وتداعيات الانقلاب في النيجر.
ومن المقرر بحث العقوبات المفروضة على المجلس العسكري في النيجر والمنظمات التي تدعمه بعد تحرك من جانب ألمانيا وفرنسا واقتراح من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقف "إلى جانب الديمقراطيات الأخرى عندما تحتاج إلينا" وإن العقوبات على المجلس العسكري في النيجر مهمة لتحقيق ذلك.ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.وأعلن الجيش في الجابون أيضا عن انقلاب أمس الأربعاء، مما زاد من حالة عدم اليقين في الاستقرار السياسي في أفريقيا، حيث يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن إن هناك "مجالا كبيرا للتفكير" في نهج التكتل تجاه الدول الأفريقية بعد سلسلة من الانقلابات.
وأضاف مارتن أن تدريب الجيوش على محاربة الجماعات الإرهابية في أفريقيا والتي تستولي بدورها على السلطة "يمثل معضلة كبيرة للغاية"، مشددا على ضرورة عدم إغفال التنمية الإنسانية.
ومن بين القضايا الأخرى التي تزعج وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي هددت باستخدام القوة لإعادة النظام الدستوري في النيجر.