وقالت أورنجزيب في مقابلة مع قناة "بي بي سي ورلد" إن اعتقال عمران خان زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية ليس له علاقة بالسياسة ولا يعد عملا للانتقام السياسي.
وأضافت "الاحتجاج السلمي حق ديمقراطي لأي خزب سياسي أو عامل ولكن لم يتم تنظيم اي احتجاجات على اعتقال زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية لأنه لا يمكن خداع الناس في كل مرة، لأن المحاكم موجودة".
وأكد متحدث باسم الحزب وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن محكمة إسلام أباد اتهمت خان بالكذب بشأن هدايا الدولة التي تلقاها عندما كان لا يزال في منصبه. ويمنع الحكم، الذي صدر غيابيا، خان من تولي مناصب سياسية على مدار الخمس سنوات المقبلة.
وقبل إعلان الحكم، قال محامي خان، انتظار حسين بانجوتا، إن موكله الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، سوف يطعن على الحكم أمام محكمة أعلى درجة.
وأثار حزب حركة الإنصاف الباكستانية تساؤلات بشأن إجراءات المحاكمة، وقال إن الشهود لم يحصلوا على فرصة كافية وإن الفريق القانوني لخان لم يحصل على الوقت الكافي لتلخيص دفوعه. ويواجه نجم الكريكت الذي تحول للسياسة قائمة طويلة من الاتهامات، من العصيان إلى القتل في أكثر من مئة قضية.