بحسب ما أكدت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة على إرساء الاستقرار في البلاد (مينوسما).
وقالت البعثة على مواقع التواصل الاجتماعي إن الجنود "يتلقون الرعاية المناسبة" من دون أن تقدم معلومات عن وضعهم أو جنسيتهم.
وأكدت متحدثة باسم البعثة المعلومات وفق وكالة فرانس برس.
وقع الانفجار على بعد 34 كيلومترا شمال دوينتزا. وقالت "مينوسما" إنه تم إحصاء ستة هجمات مشابهة بعبوات ناسفة في 2023 في وسط البلاد، أحد مراكز النشاط الجهادي والعنف الدامي الذي تشهده مالي ومنطقة الساحل.
وتعد الألغام والعبوات المحلية الصنع من الأسلحة التي يلجأ اليها الجهاديون المنتشرون في مالي منذ 2012، لاستهداف الوجود الأجنبي ورموز الدولة.
وتتسبب هذه الهجمات بسقوط عشرات القتلى كل عام، معظمهم من الجنود ولكن من المدنيين أيضًا.
وأدت الألغام والعبوات الناسفة إلى مقتل نحو 80 عنصرا من قوة حفظ السلام خلال عشر سنوات، بينهم ثلاثة عناصر في الكتيبة السنغالية في فيفري.
وبعثة الأمم المتحدة مع حوالى 12 ألف جندي منتشرين في مالي، هي البعثة الأممية التي تكبدت أعلى خسائر في العالم خلال السنوات الماضية. فمنذ إنشائها عام 2013، قتل 185 من عناصرها في أعمال عدائية.